والله ما يرحمون

اشتكت فتاة تبلغ من العمر 27 عاما من تعذيب زوجة والدها وأشقائها من الأب لها لمدة 14 عاما حيث منعوها من التعليم وزاد تعذيبهم لها حتى نومت في مستشفى بمحافظة خميس مشيط.
وتقول الفتاة التي انتقلت مؤخرا للمنطقة الشرقية للعلاج وتدعى "ناله" ان زوجة والدها وأخوتها قاموا بتعذيبها وذلك برميها داخل حفرة بالمنزل لمدة ساعات معينة يوميا بالإضافة إلى حرقها بالسكين وضربها بالأسلاك المطاطية وقص شعرها بعد سكب المنظفات عليه.
وادعت "ناله" أنها طيلة هذه الأعوام وهي تعمل في البيت خادمة لأخوتها من أبيها الذي شارك في الجريمة وحرمها من التعليم حتى أصبحت أمية لا تقرأ ولا تكتب. من جهة أخرى قالت والدة "ناله" انني حرمت من أبنتي طيلة 14 عاما بعد طلاقي ، وأبلغت أنها دخلت المستشفى الأسبوع الماضي بمدينة خميس مشيط وتوجهت الى هناك وبعد زيارتها أجبرت والدها على السماح لي باصطحابها إلى المنطقة الشرقية لعلاجها فسمح لي خوفا من إبلاغ الشرطة. وقالت الأم ان ابنتها أصيبت بالأمراض النفسية نتيجة المعاملة القاسية طيلة هذه الأعوام وعلى صعيد ذي صلة ناشد مصدر بجمعية حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية الفتاة بالتوجه إليهم لمساعدتها واتخاذ الإجراءات الرسمية ضد والدها الذي ظلمها طوال هذه السنوات.


منقول

لا حول ولا قوة الا بالله


مشكور