15يـــــــــــو م فـــــي الــــــــســـــجــــــــــــن
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
15يـــــــــــو م فـــــي الــــــــســـــجــــــــــــن
(رجل عاش في الـسـجن 15 يوم واحس انهاا 3 سنين لا اظنكم ستعرفون القصة تماما إذا أخبرتكم بنفسي
لندع الرجل ييحدثنا بنفسه )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
× .. × .. × .. ×
قصة ربما تطول فصولها ، عايشتها قبل 3 سنوات تقريباً حينما كان عمري 19 عاماً ..
وقعت هذه الحادثة في مثل هذه الأيام في أول الإجازة الصيفية
15 يوماً مرت كـ قــرن !
انتهى الطلاب من آخر اختبار في يوم الثلاثاء .. وبقي لي اختبار يوم الأربعاء في الكلية
في فجر الأربعاء ذهب الشباب للرحلة الختامية لأحد الاستراحات في منطقة قريبة من الرياض
ولحقت بهم بعد ما انتهيت من الاختبار ..
مضى يومنا سريعاً ! عدنا في ساعة متأخرة
كنا قد قلنا للشباب أن موعدنا هو عصر يوم الجمعة حتى نعطيكم خطتنا في المركز الصيفي !
يوم الخميس مساءا اتصل بي أحد الاخوة وطلب مني مرافقتهم في زيارة لمجموعة من الأحبة في منطقة قريبة من الرياض
ذهبنا .. على أمل أن نعود !
× .. × .. × .. ×
عاد الجميع من اللقاء وبقينا 6 أشخاص في مكاننا .. اقترح أحدهم أن نذهب إلى مزرعة في (شقرا)
وكان فيها مجموعة من الشباب .. كنا نريد أن نخيفهم في آخر الليل .. نمازحهم ثم نجلس معهم قليلاً .. ونعود إلى الرياض لنصلي الجمعة ونحضر اللقاء الموعود عصر الجمعة ..
ولكن !
حصل ما حصل وحسبنا الله على الظالم !
وصلنا قريباً من المزرعة قبل الفجر بساعة تقريباً .. أوقفنا السيارة بعيداً عنا المزرعة ومشينا على أقدامنا ..
كان الليل مظلم .. وهادئ .. ومخيف !
ستة أشخاص في طريق ضيق .. ( مطاوعة ) يسيرون في آخر الليل .. بين المزارع !
نهرول تارة ونمشي تارة .. نداعب بعض ونضحك .. (ماخذين راحتنا ! )
مرت أحد السيارات وعندما وصل قريباً منا أشعل النور العالي !
وذهب ثم عاد مرة أخرى .. ولم نلقي له بالاً ..
اتفقنا على أن لاندخل كلنا مرة واحدة حتى ( تضبط اللعبة ! )
انقسمنا قسمين ..
كنت مع القسم الذي بقي خارج المزرعة ..
وقفنا ننظر إلى الشباب .. وإذ بأحدهم يصلي
والبقية نياااااام ..
كنا نريد من كل هذا المزاح معهم فقط ثم العودة إلى الرياض ..
لحظات إذ بأحدهم يقوم ويتوضأ ويأذن لصلاة الفجر ويقوم البقية ..
جلسنا ننتظر من خارج سور المزرعة حتى ينتهون من الصلاة ثم نفاجئهم بحضورنا ..
× .. × .. × .. ×
لحظات إذ بـ سيارة شرطة تمر بالشارع وقد أطفأ الأنوار ..
انتبه أحدنا له .. ولم نلقي له بالاً فنحن لم نفعل شيئاً أصلاً !
اتفقنا على العودة وترك الشباب حتى ننام قبل الجمعة في الرياض ..
ركبنا كلنا الستة في سيارة واحدة
وانطلقنا .. ولم يعلم أصحاب المزرعة أننا أتينا أصلاً ..
مشينا قليلاً في الطريق المتعرج بين المزارع .. ثم تفاجأنا بـ حاجز أمني !
توقفنا عنده !
ولم نجد أحداً من الجنود !
سيارات الشرطة ولا يوجد عندها أحد ..
لحظات إذ بهم ينقضون علينا من يمنة ويسره !
اطلع .. اجلس .. انبطح .. لاتتحرك .. لاتتكلم ..
قبيل الفجر .. وقد بدى على أعينهم النوم
والخوف واضح عليهم ..
كيف لا يكون ذلك وقد ظنوا أننا أحد الخلايا الإرهابية !
ينتظرون أحدنا يقوم فـ يفجر نفسه !
لا ألومهم ..
ولكن لنكمل القصة حتى نعرف تفاصيلها أكثر ..
نزلنا وفتشونا والأسلحة موجهة إلينا ..
لا أخفيكم أننا كنا نضحك حينها .. ولكن لم نكن نخشى إلا أن يتهور أحدهم ويطلق النار بغير سبب .. ولمجرد الخوف أو الشك !
وضعوا كل اثنين في ( كلبشة ) وأركبونا في السيارات وذهبوا بنا إلى مركز الشرطة
في الطريق كنا نضحك مع السائق ونسأله عن القضية ؟
ليش مسوين كذا .. شسـالفة ؟ ومتى بنطلع ؟ << نأمل !
× .. × .. × .. ×
وصلنا للمركز بعد صلاة الفجر ..
أدخلونا في الحجز .. كل شخص لوحده إلا أنا كنت في الجماعي !
وليتني كنت لوحدي ..
الجماعي صغير وكان معي ثلاثة
اثنين سعودين وبنقالي !
البنقالي كانت تهمته أنه يسرق عيون القطط في الشوارع !
والبقية لم أسألهم لكن أشكالهم تدل على أنهم أصحاب سوابق !
أيقضتهم .. وصلينا الفجر ..
لا أخفيكم .. كنت حينها لا أدري ما القضية .. لكن كنت أقول للعسكري ..
أهم شي نخرج الظهر علشان نلحق على الاجتماع في الرياض !
كان يرد يقول .. ما أدري يا مطوع !
مضت اللحظات كالساعات .. حاولت النوم ..
ما أدري أنا نمت ولا لا ..
لكن كنت أفكر .. مالذي فعلناه ؟
الساعة التاسعة تقريباً استدعاني المحقق ..
وبدأ بالتحقيق والأسئلة الطويلة العريضة !
أجبته عن كل الأسئلة وزيادة ..
لم أخفي شيء أبداً فليس هناك شيء أخفيه !
أخبرني المحقق أنهم ذهبوا للشباب في المزرعة ودخلوا عليهم بالأسلحة و .. و ..
وهم شباب صغار !
طبعا الشباب في المزرعة لايعرفون عن القصة شيئا أبداً
فقابلوهم بالرد !
في سيارتنا وجدوا صحون كبيرة كانت بقايا العشاء ..
والصحون تكفي 15 شخص تقريباً
وكنا 6 .. فكأنهم كانوا متأكدين أن هناك غيرنا كنا معهم وتعشينا سوياً
ما علموا أن الصحون هي بقايا العشاء مع الشباب الذين عادوا إلى الرياض
وحملناها معنا كي نعيدها إلى المطعم !
عموماً .. في التحقيق كان يسألني المحقق أسئلة غريبة !
وكأنني أحد الارهابيين !
أنا لا ألومه فـ الفترة التي كنا فيها كانت مليئة بالأحداث
وسأقول لكم بعضها في ثنايا القصة ..
انتهيت من التحقيق .. وعدت للسجن ..
وأتى الدور على الجميع بعدي
انتهينا جميعاً من التحقيق قريباً من العصر ..
× .. × .. × .. ×
كان المفترض أن نخرج حينها لولا أن حدث أمر عجيب ..
ما زلت والله إلى الآن أتعجب منه !!
سبحان الله كيف وافق ذلك الأمر أن نكون في السجن ..
وتكون جوالاتنا عند المحقق !
وتأتينا تلك الرسالة !
بعد صلاة العصر استدعاني المحقق مرة أخرى !
وقال لي: تعرف فلان الفلاني ؟
وهو أحد الشباب ..
قلت نعم باستغراب !
قال مرسلك رسالة يقولك فيها: ....... !
× .. × .. × .. ×
ساكمل ما قاله بعد الردود على المكتوب
لندع الرجل ييحدثنا بنفسه )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
× .. × .. × .. ×
قصة ربما تطول فصولها ، عايشتها قبل 3 سنوات تقريباً حينما كان عمري 19 عاماً ..
وقعت هذه الحادثة في مثل هذه الأيام في أول الإجازة الصيفية
15 يوماً مرت كـ قــرن !
انتهى الطلاب من آخر اختبار في يوم الثلاثاء .. وبقي لي اختبار يوم الأربعاء في الكلية
في فجر الأربعاء ذهب الشباب للرحلة الختامية لأحد الاستراحات في منطقة قريبة من الرياض
ولحقت بهم بعد ما انتهيت من الاختبار ..
مضى يومنا سريعاً ! عدنا في ساعة متأخرة
كنا قد قلنا للشباب أن موعدنا هو عصر يوم الجمعة حتى نعطيكم خطتنا في المركز الصيفي !
يوم الخميس مساءا اتصل بي أحد الاخوة وطلب مني مرافقتهم في زيارة لمجموعة من الأحبة في منطقة قريبة من الرياض
ذهبنا .. على أمل أن نعود !
× .. × .. × .. ×
عاد الجميع من اللقاء وبقينا 6 أشخاص في مكاننا .. اقترح أحدهم أن نذهب إلى مزرعة في (شقرا)
وكان فيها مجموعة من الشباب .. كنا نريد أن نخيفهم في آخر الليل .. نمازحهم ثم نجلس معهم قليلاً .. ونعود إلى الرياض لنصلي الجمعة ونحضر اللقاء الموعود عصر الجمعة ..
ولكن !
حصل ما حصل وحسبنا الله على الظالم !
وصلنا قريباً من المزرعة قبل الفجر بساعة تقريباً .. أوقفنا السيارة بعيداً عنا المزرعة ومشينا على أقدامنا ..
كان الليل مظلم .. وهادئ .. ومخيف !
ستة أشخاص في طريق ضيق .. ( مطاوعة ) يسيرون في آخر الليل .. بين المزارع !
نهرول تارة ونمشي تارة .. نداعب بعض ونضحك .. (ماخذين راحتنا ! )
مرت أحد السيارات وعندما وصل قريباً منا أشعل النور العالي !
وذهب ثم عاد مرة أخرى .. ولم نلقي له بالاً ..
اتفقنا على أن لاندخل كلنا مرة واحدة حتى ( تضبط اللعبة ! )
انقسمنا قسمين ..
كنت مع القسم الذي بقي خارج المزرعة ..
وقفنا ننظر إلى الشباب .. وإذ بأحدهم يصلي
والبقية نياااااام ..
كنا نريد من كل هذا المزاح معهم فقط ثم العودة إلى الرياض ..
لحظات إذ بأحدهم يقوم ويتوضأ ويأذن لصلاة الفجر ويقوم البقية ..
جلسنا ننتظر من خارج سور المزرعة حتى ينتهون من الصلاة ثم نفاجئهم بحضورنا ..
× .. × .. × .. ×
لحظات إذ بـ سيارة شرطة تمر بالشارع وقد أطفأ الأنوار ..
انتبه أحدنا له .. ولم نلقي له بالاً فنحن لم نفعل شيئاً أصلاً !
اتفقنا على العودة وترك الشباب حتى ننام قبل الجمعة في الرياض ..
ركبنا كلنا الستة في سيارة واحدة
وانطلقنا .. ولم يعلم أصحاب المزرعة أننا أتينا أصلاً ..
مشينا قليلاً في الطريق المتعرج بين المزارع .. ثم تفاجأنا بـ حاجز أمني !
توقفنا عنده !
ولم نجد أحداً من الجنود !
سيارات الشرطة ولا يوجد عندها أحد ..
لحظات إذ بهم ينقضون علينا من يمنة ويسره !
اطلع .. اجلس .. انبطح .. لاتتحرك .. لاتتكلم ..
قبيل الفجر .. وقد بدى على أعينهم النوم
والخوف واضح عليهم ..
كيف لا يكون ذلك وقد ظنوا أننا أحد الخلايا الإرهابية !
ينتظرون أحدنا يقوم فـ يفجر نفسه !
لا ألومهم ..
ولكن لنكمل القصة حتى نعرف تفاصيلها أكثر ..
نزلنا وفتشونا والأسلحة موجهة إلينا ..
لا أخفيكم أننا كنا نضحك حينها .. ولكن لم نكن نخشى إلا أن يتهور أحدهم ويطلق النار بغير سبب .. ولمجرد الخوف أو الشك !
وضعوا كل اثنين في ( كلبشة ) وأركبونا في السيارات وذهبوا بنا إلى مركز الشرطة
في الطريق كنا نضحك مع السائق ونسأله عن القضية ؟
ليش مسوين كذا .. شسـالفة ؟ ومتى بنطلع ؟ << نأمل !
× .. × .. × .. ×
وصلنا للمركز بعد صلاة الفجر ..
أدخلونا في الحجز .. كل شخص لوحده إلا أنا كنت في الجماعي !
وليتني كنت لوحدي ..
الجماعي صغير وكان معي ثلاثة
اثنين سعودين وبنقالي !
البنقالي كانت تهمته أنه يسرق عيون القطط في الشوارع !
والبقية لم أسألهم لكن أشكالهم تدل على أنهم أصحاب سوابق !
أيقضتهم .. وصلينا الفجر ..
لا أخفيكم .. كنت حينها لا أدري ما القضية .. لكن كنت أقول للعسكري ..
أهم شي نخرج الظهر علشان نلحق على الاجتماع في الرياض !
كان يرد يقول .. ما أدري يا مطوع !
مضت اللحظات كالساعات .. حاولت النوم ..
ما أدري أنا نمت ولا لا ..
لكن كنت أفكر .. مالذي فعلناه ؟
الساعة التاسعة تقريباً استدعاني المحقق ..
وبدأ بالتحقيق والأسئلة الطويلة العريضة !
أجبته عن كل الأسئلة وزيادة ..
لم أخفي شيء أبداً فليس هناك شيء أخفيه !
أخبرني المحقق أنهم ذهبوا للشباب في المزرعة ودخلوا عليهم بالأسلحة و .. و ..
وهم شباب صغار !
طبعا الشباب في المزرعة لايعرفون عن القصة شيئا أبداً
فقابلوهم بالرد !
في سيارتنا وجدوا صحون كبيرة كانت بقايا العشاء ..
والصحون تكفي 15 شخص تقريباً
وكنا 6 .. فكأنهم كانوا متأكدين أن هناك غيرنا كنا معهم وتعشينا سوياً
ما علموا أن الصحون هي بقايا العشاء مع الشباب الذين عادوا إلى الرياض
وحملناها معنا كي نعيدها إلى المطعم !
عموماً .. في التحقيق كان يسألني المحقق أسئلة غريبة !
وكأنني أحد الارهابيين !
أنا لا ألومه فـ الفترة التي كنا فيها كانت مليئة بالأحداث
وسأقول لكم بعضها في ثنايا القصة ..
انتهيت من التحقيق .. وعدت للسجن ..
وأتى الدور على الجميع بعدي
انتهينا جميعاً من التحقيق قريباً من العصر ..
× .. × .. × .. ×
كان المفترض أن نخرج حينها لولا أن حدث أمر عجيب ..
ما زلت والله إلى الآن أتعجب منه !!
سبحان الله كيف وافق ذلك الأمر أن نكون في السجن ..
وتكون جوالاتنا عند المحقق !
وتأتينا تلك الرسالة !
بعد صلاة العصر استدعاني المحقق مرة أخرى !
وقال لي: تعرف فلان الفلاني ؟
وهو أحد الشباب ..
قلت نعم باستغراب !
قال مرسلك رسالة يقولك فيها: ....... !
× .. × .. × .. ×
ساكمل ما قاله بعد الردود على المكتوب
ابوثامر- جيد
- عدد الرسائل : 33
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: 15يـــــــــــو م فـــــي الــــــــســـــجــــــــــــن
كفو والله يبو ثامر
ادعمنا بالمزيد من الابداع
والله ما شاء الله عليك
ومشكوور
ادعمنا بالمزيد من الابداع
والله ما شاء الله عليك
ومشكوور
الذابح سعد- جديد
- عدد الرسائل : 14
تاريخ التسجيل : 01/01/2008
ابوثامر- جيد
- عدد الرسائل : 33
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: 15يـــــــــــو م فـــــي الــــــــســـــجــــــــــــن
ترا التكملة افضضضل جربوها لا تفوتكم ابغا ردوووود تهز الارض
ابوثامر- جيد
- عدد الرسائل : 33
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: 15يـــــــــــو م فـــــي الــــــــســـــجــــــــــــن
وليرحم والديك يا ابوثامر كملة
وتراك شوقتني
وتراك شوقتني
أبو مهنا- جيد
- عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
رد: 15يـــــــــــو م فـــــي الــــــــســـــجــــــــــــن
يا هي والله قصة متى بتقضى شكلها فلم هندي
رد: 15يـــــــــــو م فـــــي الــــــــســـــجــــــــــــن
نُـكمل لكم ،
× .. × .. × .. ×
بعد صلاة العصر استدعاني المحقق مرة أخرى !
وقال لي: تعرف فلان الفلاني ؟
وهو أحد الشباب ..
قلت نعم باستغراب !
قال مرسلك رسال يقولك فيها: اجحـــد .. !
قلت مستحيل ..
قال إلا مرسلها لك قبل قليل ..
طلبت منه الجوال للتأكد ورأيت الرسالة .. !
طلب مني جواب ..
لا جواب !
لم أفهم مراده .. حينها ..
بالطبع هم فهموها على أن نجحد أمراً ما .. ! . تخطيطا لعمل ما مثلاً !
لحظات .. فإذ بي أتذكر أننا وعدنا الشباب بالاجتماع عصر الجمعة !
وفلان أرسل الرسالة عصر الجمعة لي ولاثنين ممن هم معنا !
سبحان الله !
هو يقصد: لماذا لم تحضروا للاجتماع !
أجبت المحقق بذلك .. ولم يصدق !
× .. × .. × .. ×
استدعى صاحبنا الثاني .. ولم يجب عليه ..
الثالث كان من حسن الحظ أني أخبرته قبل أن يذهب للمحقق بطريقة ما ..
فأجابه بنفس جوابي !
انتهى التحقيق للجميع .. بقي أن ننتظر ماذا يفعلون بنا !
ضغط نفسي عجيب .. لا أستطيع وصفه لكم !
لا ندري أين سيذهبون بنا .. هل فعلنا جريمة ؟
هل مجرد الاشتباه يجعلهم يفعلون بنا هكذا ؟
لا توجد لدينا وسيلة اتصال .. لا نستطيع إخبار أحد بما نمر فيه !
صلينا المغرب .. أتى عشائهم ! .. لم نأكل منه كثيراً فوقتها لم نكن قد تعودنا على طعم أكل السجناء !
صلينا العشاء .. !
أبشركم وقتها كنت قد خرجت من الجماعي بطلبي .. وهكذا. في السيب بين الزنازين الفردية ..
فكنت بين الشباب أتكلم مع هذا وأذهب لهذا .. وهكذا ..
تساهلوا معنا قليلاً آخالأمر. ..
المهم أنه كان لدينا مصحفاً واحداً فقط. ..
فاتفقنا على أن يقرأ أحدنا بصوت مرتفع والبقية يسمعون. ..
ثم ينتقل المصحف بيننا على هذالطريقة. ..
بالنسبة لي نمت وهم يقرؤون ...
× .. × .. × .. ×
في الساعة الواحدة تقريباً أتى الجنود !
أخرجونا جميعاً ..
فرحت حينها !
وضعوا كل اثنين في كلبشة !
وأركبونا كل اثنين في سيارة .. وانطلقنا بموكب عسكري .إلى الرياض !
حينها لم نكن نعلم أننا سنذهب إلى الرياض !
ولكم أن تتخيلوا حالتنا النفسية .. ننتظر أن نخرج. .. بل كنا واثقين من ذلك ..
ثم نفاجئ بكل هذه التغيرات والأحداث التي قلبت الأمر ضدنا .. والحمد لله على كل حال ..
دخلنا الرياض .. وصلنا إلى مكان مليء بالحواجز ! سألت من بجانبي عنه فقال عليشة !
كلمة عليشة حينها كانت مخيفة بحد ذاتها ! فكيف بمن يقف على أبواب ذلك السجن !
عندما سمعت تلك الكلمة منه .. أحسست بأن كل قوة في نفسي تحطمت !
يأست ! فلا رحمة ننتظرها في الداخل إلا رحمة الله !
كان دخولنا في غاية الصعوبة .. فكيف خروجنا ؟
× .. × .. × .. ×
وصلنا ودخلنا .. ومررنا بأحداث أعتذر عن ذكرها ..
ولكن عند دخولنا كانت هي آخر لحظة رأيت فيها أصحابي !
أكملنا الإجراءات عند الفجر أخذوا منا الأمانات .. ( جوالات .. أوراق .. أموال )
كنت أي شخص أقابله أسأله عن قضيتنا .. وعن موعد خرجونا .. ويجيب .. بـ قريب قريب
أو لا أدري !
أزداد حينها تحطماً ويأساً .. !
وضعوني مقيد الأرجل في غرفة مكتوب عليها من الخارج ( مكتب تحقيق )
مقيد الأرجل .. شماغي مربوط على عيناي ! .. جالس على كرسي
وممنوع من الجلوس على الأرض !
حاولت النوم .. وأظن أني نمت .. وقد تصلب ظهري من طريقة الجلوس !
في هذه اللحظات وأنا نائم .. أتاني شخص والله لا أعرف من هو فلم أراه ..
ولا أدري هل هو حلم أو حقيقة !
وقال لي بعد أن وضع يده على رأسي .. لاتخاف راح تتطلعون قريب ..
أفرحني قليلاً ..
كان عند باب الغرفة حارس .. يمنعني من الجلوس أو أن أزيل الشماغ أو أخرج !
أتاني بمصحف .. وسجادة .. وقبل ذلك الفطور ( صحن قشطة مع مربى + خبز )
فرشت السجادة وجلست عليها بعد أن صليت الظهر ..
× .. × .. × .. ×
بعد الظهر استدعاني المحقق ..
وأول ما قال لي: لا تفكر تطلعون قبل ثلاث شهور !
مما زاد نفسيتي داماراً
جلست بعيداً عنه .. وسألني بعض الأسئلة التفصيلية
ثم اقتربت منه لكتابة سيرة حياتي !
كل ما تتخيلون سألني عنه !
كانت معاملته في البداية غير مرضية أبداً ..
في نهاية التحقيق سألني هل تريد شيئاً ؟
قلت نعم .. أتصل على أهلي ..
اتصلت على البيت .. رد أخي الصغير ( عبد العزيز ) وكنت أناديه .. عزوز ..
أول ما سمعني قال: عبد الله متى تجي تسجلني بالمركز !
قلت عطني أبوي .. ردت أمي .. قالت: عبد الله انت متى رحت القصيم ؟ ومتى بتجي ..
قلت قريب ان شاء الله بس عطيني أبوي ..
كلمني الوالد: وقلت له أنا الآن في المباحث الجنائية .. قال: ليش !
قلت ما أدري يقولون اشتباه ..
وصفت له المكان .. ! وانتهت المكالمة ..
وأنا عند المحقق جاءني صحن الغداء ! حينها أيقنت أني محسوب ضمن السجناء !
خرجت من المحقق مربوط العينين ومقيد الرجلين وأخذت صحني معي .. ونزلت
إلى السجن !
× .. × .. × .. ×
عند دخولي رأيت مصحفاً .. طلبت العسكري بأن آخذه معي .. أخشى أن لاأجد مصحفاً في زنزانتي !
فقد وضعوني في في سجن انفرادي .. متر في مترين !
دخلت فيه العصر .. وكان الجو هااااااادئ !
بارد نوعاً ما .. جو ممل جداً ..
كنت غير الشخص الذي أعرفه .. ولكني كنت محطم إلى أبعد الحدود .. لا أعرف ماذا سيصنع بي .. ولماذا !!
دخلت إذا بـ بطانية صغيرة فقط .. نمت عليها .. أو حاولت النوم ..
كان نومي متقطع .. قمت في ساعة متأخرة من الليل !
على صوت أحد المساجين وكان ينشــــد : .................................. !
× .. × .. × .. ×
صوته شجي ! وكلماته التي كان يرددها قوية !
سأعـــود لكم بإذن الله في الجزء الثالث لأكمل لكم القصة .. ولن أطيل بإذن الله ..
× .. × .. × .. ×
بعد صلاة العصر استدعاني المحقق مرة أخرى !
وقال لي: تعرف فلان الفلاني ؟
وهو أحد الشباب ..
قلت نعم باستغراب !
قال مرسلك رسال يقولك فيها: اجحـــد .. !
قلت مستحيل ..
قال إلا مرسلها لك قبل قليل ..
طلبت منه الجوال للتأكد ورأيت الرسالة .. !
طلب مني جواب ..
لا جواب !
لم أفهم مراده .. حينها ..
بالطبع هم فهموها على أن نجحد أمراً ما .. ! . تخطيطا لعمل ما مثلاً !
لحظات .. فإذ بي أتذكر أننا وعدنا الشباب بالاجتماع عصر الجمعة !
وفلان أرسل الرسالة عصر الجمعة لي ولاثنين ممن هم معنا !
سبحان الله !
هو يقصد: لماذا لم تحضروا للاجتماع !
أجبت المحقق بذلك .. ولم يصدق !
× .. × .. × .. ×
استدعى صاحبنا الثاني .. ولم يجب عليه ..
الثالث كان من حسن الحظ أني أخبرته قبل أن يذهب للمحقق بطريقة ما ..
فأجابه بنفس جوابي !
انتهى التحقيق للجميع .. بقي أن ننتظر ماذا يفعلون بنا !
ضغط نفسي عجيب .. لا أستطيع وصفه لكم !
لا ندري أين سيذهبون بنا .. هل فعلنا جريمة ؟
هل مجرد الاشتباه يجعلهم يفعلون بنا هكذا ؟
لا توجد لدينا وسيلة اتصال .. لا نستطيع إخبار أحد بما نمر فيه !
صلينا المغرب .. أتى عشائهم ! .. لم نأكل منه كثيراً فوقتها لم نكن قد تعودنا على طعم أكل السجناء !
صلينا العشاء .. !
أبشركم وقتها كنت قد خرجت من الجماعي بطلبي .. وهكذا. في السيب بين الزنازين الفردية ..
فكنت بين الشباب أتكلم مع هذا وأذهب لهذا .. وهكذا ..
تساهلوا معنا قليلاً آخالأمر. ..
المهم أنه كان لدينا مصحفاً واحداً فقط. ..
فاتفقنا على أن يقرأ أحدنا بصوت مرتفع والبقية يسمعون. ..
ثم ينتقل المصحف بيننا على هذالطريقة. ..
بالنسبة لي نمت وهم يقرؤون ...
× .. × .. × .. ×
في الساعة الواحدة تقريباً أتى الجنود !
أخرجونا جميعاً ..
فرحت حينها !
وضعوا كل اثنين في كلبشة !
وأركبونا كل اثنين في سيارة .. وانطلقنا بموكب عسكري .إلى الرياض !
حينها لم نكن نعلم أننا سنذهب إلى الرياض !
ولكم أن تتخيلوا حالتنا النفسية .. ننتظر أن نخرج. .. بل كنا واثقين من ذلك ..
ثم نفاجئ بكل هذه التغيرات والأحداث التي قلبت الأمر ضدنا .. والحمد لله على كل حال ..
دخلنا الرياض .. وصلنا إلى مكان مليء بالحواجز ! سألت من بجانبي عنه فقال عليشة !
كلمة عليشة حينها كانت مخيفة بحد ذاتها ! فكيف بمن يقف على أبواب ذلك السجن !
عندما سمعت تلك الكلمة منه .. أحسست بأن كل قوة في نفسي تحطمت !
يأست ! فلا رحمة ننتظرها في الداخل إلا رحمة الله !
كان دخولنا في غاية الصعوبة .. فكيف خروجنا ؟
× .. × .. × .. ×
وصلنا ودخلنا .. ومررنا بأحداث أعتذر عن ذكرها ..
ولكن عند دخولنا كانت هي آخر لحظة رأيت فيها أصحابي !
أكملنا الإجراءات عند الفجر أخذوا منا الأمانات .. ( جوالات .. أوراق .. أموال )
كنت أي شخص أقابله أسأله عن قضيتنا .. وعن موعد خرجونا .. ويجيب .. بـ قريب قريب
أو لا أدري !
أزداد حينها تحطماً ويأساً .. !
وضعوني مقيد الأرجل في غرفة مكتوب عليها من الخارج ( مكتب تحقيق )
مقيد الأرجل .. شماغي مربوط على عيناي ! .. جالس على كرسي
وممنوع من الجلوس على الأرض !
حاولت النوم .. وأظن أني نمت .. وقد تصلب ظهري من طريقة الجلوس !
في هذه اللحظات وأنا نائم .. أتاني شخص والله لا أعرف من هو فلم أراه ..
ولا أدري هل هو حلم أو حقيقة !
وقال لي بعد أن وضع يده على رأسي .. لاتخاف راح تتطلعون قريب ..
أفرحني قليلاً ..
كان عند باب الغرفة حارس .. يمنعني من الجلوس أو أن أزيل الشماغ أو أخرج !
أتاني بمصحف .. وسجادة .. وقبل ذلك الفطور ( صحن قشطة مع مربى + خبز )
فرشت السجادة وجلست عليها بعد أن صليت الظهر ..
× .. × .. × .. ×
بعد الظهر استدعاني المحقق ..
وأول ما قال لي: لا تفكر تطلعون قبل ثلاث شهور !
مما زاد نفسيتي داماراً
جلست بعيداً عنه .. وسألني بعض الأسئلة التفصيلية
ثم اقتربت منه لكتابة سيرة حياتي !
كل ما تتخيلون سألني عنه !
كانت معاملته في البداية غير مرضية أبداً ..
في نهاية التحقيق سألني هل تريد شيئاً ؟
قلت نعم .. أتصل على أهلي ..
اتصلت على البيت .. رد أخي الصغير ( عبد العزيز ) وكنت أناديه .. عزوز ..
أول ما سمعني قال: عبد الله متى تجي تسجلني بالمركز !
قلت عطني أبوي .. ردت أمي .. قالت: عبد الله انت متى رحت القصيم ؟ ومتى بتجي ..
قلت قريب ان شاء الله بس عطيني أبوي ..
كلمني الوالد: وقلت له أنا الآن في المباحث الجنائية .. قال: ليش !
قلت ما أدري يقولون اشتباه ..
وصفت له المكان .. ! وانتهت المكالمة ..
وأنا عند المحقق جاءني صحن الغداء ! حينها أيقنت أني محسوب ضمن السجناء !
خرجت من المحقق مربوط العينين ومقيد الرجلين وأخذت صحني معي .. ونزلت
إلى السجن !
× .. × .. × .. ×
عند دخولي رأيت مصحفاً .. طلبت العسكري بأن آخذه معي .. أخشى أن لاأجد مصحفاً في زنزانتي !
فقد وضعوني في في سجن انفرادي .. متر في مترين !
دخلت فيه العصر .. وكان الجو هااااااادئ !
بارد نوعاً ما .. جو ممل جداً ..
كنت غير الشخص الذي أعرفه .. ولكني كنت محطم إلى أبعد الحدود .. لا أعرف ماذا سيصنع بي .. ولماذا !!
دخلت إذا بـ بطانية صغيرة فقط .. نمت عليها .. أو حاولت النوم ..
كان نومي متقطع .. قمت في ساعة متأخرة من الليل !
على صوت أحد المساجين وكان ينشــــد : .................................. !
× .. × .. × .. ×
صوته شجي ! وكلماته التي كان يرددها قوية !
سأعـــود لكم بإذن الله في الجزء الثالث لأكمل لكم القصة .. ولن أطيل بإذن الله ..
ابوثامر- جيد
- عدد الرسائل : 33
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى